حبات اللؤلؤ تذوب في الخل
نشأة اللؤلؤة
معظم الناس يعتقد بان اللؤلؤة عبارة عن بيضة الصدفة وهذا غير صحيح حسب معلوماتي
يعني سبحان الله كيف يتم تحويل اشي سلبي الي شئ ايجابي وحتي سعره عالي مع انه في الاصل يعتبر مااله قيمه لولا مساعدة الصدفة
يمكننا أن نلخص هذا الحدث بالقول بأن الطبيعة تحول ما هو سلبي إلى أمرايجابي.
إن أصل اللؤلؤة هو جسم غريب (مثل حبة الرمل) و الذي يدخل في الصدفة فتقوم
هذه الأخيرة بمحاولة الدفاع عن نفسها فتغلف هذا الجسم الدخيل بطبقات من
الأراغونيت.
يعني اللؤلوة عبارة عن حبة رملة مالها اي قيمة تحولت بفضل الصدفة الي شئ ثمين
طيب انتم تعرفون ايش هوالأراغونيت هذا؟هي المادة عينها التي تتكون منها الصدفة. حيث أن ظاهرة "تغليف" الجسم
الدخيل عبر دفعه للإلتفاف حول نفسه الأمر الذي يعطي اللؤلؤة شكلها الكروي.
طيب
هل جميع الأصداف تستطيع صنع اللآلئ؟تتمتع الكثير من المخلوقات ذات الصدفتين بهذه القدرة بشكل طبيعي، ولكن
أمام افتتان الإنسان الطويل والأزلي باللآلئ، طور الإنسان تربيتها، و هو
يفضل تحديداً ثلاثة أجناس من المحار:
Pinctada maxima
Pinctada fucata
Pinctada margaritifera
هل تعلمون شيئا عن منازل تربية اللالئ
من اخترع تربية اللآلئ؟رغم المحاولات العديدة لزراعة اللآلئ طوال قرون، إلّا أن ّاليابانيون هم
أول من نجحوا بذلك! وحتى نهاية القرن التاسع عشر، لم يكن للإنسان سوى حل
وحيد لامتلاك اللآلئ وهو الاعتماد على الطبيعة والحظ، وفي بداية القرن
العشرين "اخترع" كل من كوكيشي ميكيموتو وتاتسوهيه ميسيه وتوكيشي نيشيكاوا
آلية لتربية اللآلئ.
إذ سمحت لهم تجاربهم باستيعاب الآلية الدفاعية للأصداف وبتطوير طريقة
تتكون من وضع كرة تدعى نواة مع جزء من الصدفة في داخل المحار لجعلها
تفرز لؤلؤة "عند الطلب".
وتتطلب العملية الكاملة عدة سنوات ويمكن لنسبة الرفض أن تكون مهمة (10
إلى 20% فقط من المحار المطعّم كان يولد لآلئ صالحة للعرض في السوق).
وفي أيامنا هذه، يوجد العديد من الدول المصنعة للآلئ وتحديدًا في المحيط الهادئ من مثل بولينيزيا وأستراليا واليابان والصين الخ.
اللؤلؤة الأكثر شهرة بين أقرانها:إنها اللؤلؤة التي تستحق بشكل كامل الأهمية التي منحا إياها الناس دائما
ً، فبعد إيجادها في بداية القرن السادس عشر في خليج باناما، أصبحت لؤلؤة
"بيريغرينا" الاستثنائية مُلكاً للعائلة الملكية الإسبانية، وللإمبراطور
الفرنسي نابوليون الثالث ومن ثم مركيز آبركورن البريطاني، وهي منذ 1969
ملكاً للممثلة الأمريكية إليزابيت تايلور.
تخيلوا، إنها تزن حوالي 200 غرام، أي ما يعادل حوالي خمسين قيراطاً، وتشبه الإجاصة ولونها أبيض.
هل اللآلئ معرضة للخطر؟تعني عبارة "لآلئ" الحيوانات التي تعيش محمية داخل صدفة خارجية، وتسمى
هذه الحيوانات أيضاً بالرخويات، ويشكل المحار الذي ينتج اللآلئ جزءاً من
هذه العائلة المهمة جداً والتي تضم أكثر من 100,000 نوع!
ويسمى من يقوم بدراستها
بعالِم الأصداف...
فكما هو حال العديد من الأجناس حالياً، فإن الرخويات أيضاً في خطر
الإنقراض بسبب التلوث، واختفاء مساكنها، والاحتباس الحراري واستغلالها بهدف
إفنائها في بعض المناطق.
وهنا أيضاً، يجب على المنطق السليم أن يعترف أنّه : "يتوجب علينا تأمين
استفادة الأجيال المستقبلية من الثروات الطبيعية عينها التي أورَثنا إيّاها
أهلنا".