في اليوم الدراسي الأول حضر المعلمين وغاب التلا ميذ 2010-09-13
مع بداية العام الدراسي تواجدت صحيفة الجماهيرية من خلال شبكة مراسلين في كل شعبيات الجماهيرية مع الطلاب والمعلمين لتنقل صورة عن هذا اليوم .
التقت الصحيفة بالطلاب والمعلمين وأولياء الأمور لتنقل مايقولونه عن أول يوم في عام دراسي جديد .. الإمكانيات .. الإستعدادات .. وعن كل الملاحظات التي تم تسجيلها .. وهاهي تعرضها على القاريء الكريم .
مدارس طرابلس وبداية عام جيدة
البداية كانت من شعبية طرابلس وتحديدا من مدرسة الجمهورية للتعليم الأساسي.. حيث دخلنا صباح اول يوم دراسي لنجد الطلاب والاساتذة .. قابلنا مساعد مدير المدرسة محمد جمعة الذي حدثنا عن بداية اليوم الأول للعام الدراسي .. فيقول:
استعداداتنا لهذا العام كانت على الوجه الأكمل من ناحية التجهيزات المدرسية كالكتب والمقاعد، وكذلك الجداول للحصص موزعة وجاهزة على عدد الطلاب في الفترتين.
و عن المناهج يقول : المناهج الدراسية ممتازة.. وأعتقد أنها تتميز بأنها قوية ويبقى الرهان على استيعاب الطالب.
وعن خطة الأمانة لهذا العام يقول : وصلتنا الخطة الكاملة لهذا العام.. فقد حددت الأمانة كل مايتعلق بالعام الدراسي من عطل وامتحانات فصلية ونصفية ونهائية إلخ.
ومن مؤتمر آخر بالشعبية ومن مدرسة «الهدى الإسلامي» تقول مديرة الفترة المسائية الأستاذة عائشة :
العام الدراسي لهذا العام يتميز بخطة جاهزة من التعليم ككل عام.. ونحن بدورنا نضع الترتيبات اللازمة هذا من جهة، ومن جهة ثانية: أعتقد أن هناك بعض الإشكالية التي تواجهنا من وضع المنهج الجديد للصف الأول من مرحلة التعليم الأساسي، وهي منهج مادة الرياضيات، وهو وضع «ستة كتب» لهذه المادة، وهذا أعتقد أنه لايتوافق مع استيعاب تلميذ لازال في البداية .
من جانبه علق الأستاذ المبروك من مدرسة الهدى الإسلامي، على تحديد توقيت الحضور والانصراف لتلاميذ الصف الأول لمرحلة التعليم الأساسي والتي لاتتماشى مع قدرات التلميذ في السنة الأولى من هذا العام بالذات، منوهاً في حديثه إلى أن هذه المرحلة من التعليم يجب أن يعيد أولياء الأمور النظر فيها ومحاولة استيعاب فكرة منزلية التعليم الرائدة والتي أشار إليها الأخ قائد الثورة أكثر من مرة لأن هذه الفكرة من شأنها أن تعزز وتذلل كثيراً من الصعاب في هذه المرحلة بالذات.
في مدارس بنغازي
حضر المعلمين وغاب كثير من التلاميذ
ومن شعبية بنغازي رصدنا مايجري خلال اليوم الأول من كل عام دراسي حيث لم يتجاوز حضور التلاميذ للمدارس النصف حيث علمنا ان الحضور لايكتمل إلا مع مرور الأسبوع الأول من العام الدراسي فعادة المدارس دائماً هي ترك الأيام الأولى من العام لتوزيع التلاميذ على الفصول والتعارف مع الأساتذة والتعود على أجواء الدراسة بعد أشهر من الراحة.
في جولتنا على عدد من المدارس في شعبية بنغازي لم نتمكن من الحديث مع إدارت تلك المدارس والسبب أن أمانة التعليم بالشعبية عممت على مدراء المدارس أن لايتحدثوا إلى أي وسيلة إعلامية إلا بعد أخذ إذن كتابي حول الموضوع المراد الحديث فيه ولم تتحدث لنا إلا مديرة مدرسة فجر الحرية التي اكدت لنا أن الكتب المنهجية متوفرة والمدرسون جاهزون وطاقم التدريس متكامل وكل شيء على مايرام .. وهذا ماعرفناه ايضا من الحديث الذي دار في المدارس التي مررنا عليها فالكتب الدراسية وزعت مبكراً وأنه لايوجد عجز في طواقم التدريس لكل المواد وأن العام الدراسي سيبدأ بشكل ملائم ولكنه ملائم للمناهج فقط على مايبدو فحصص الموسيقى والرياضة والمسرح والتدربير المنزلي مازالت غير حاضرة بشكلها الموثر في العملية التعليمية.
في شكل جديد وبصيانة جيدة جداً استقبل التلاميذ العام الدراسي الجديد فالأسوار الخرسانية القديمة استبدلت بسياج معدنى والفصول جهزت بشكل جديد وبألوان زاهية ونظفت الساحات والواقع أن الصيانة كانت متميزة رغم أنها أخذت وقتاً وهناك من المدارس التي تأخرت صيانتها .. ويبدو هذا العام حيوياً رغم أنه جاء عقب شهر رمضان وعطلة العيد وهو توقيت قد يوحي بتأخر البدء الفعلي في الدراسة لكن المؤشر الذي بدأ في جاهزية المدارس لانطلاق عام دراسي جديد يرتفع بتفاؤل .. وقد علمنا أن غياب كثير من التلاميذ عن اليوم الأول من العام الدراسي هو بسبب أولياء الأمور الذين لم يصطحبوا أبناءهم للمدارس ويقولون للتلميذ اليوم الأول «مافيش دراسة» وهو ماقاله عدد من الأطفال الذين كانوا يلعبون في الشارع عندما سألناهم لماذا لايكونون على مقاعد الدراسة اليوم؟
ملاحظة مهمة وهو أن المكاتب الاجتماعية في المدارس كانت حاضرة باختصاصييها الاجتماعيين وكثير من المدرسين كانوا حاضرين وحضور كل إدارت المدارس وهي ملاحظة إيجابية لأول يوم في الدراسة بل أن كثيراً منهم بقي في المدرسة حتى بعد انصراف التلاميذ.
في اجدابيا كتب متوفرة وغياب لبعض الامكانيات
بدأت الدراسة بمختلف المؤسسات التعليمية بشعبية إجدابيا في مختلف المراحل للعام الدراسي الجديد وهذا ما تبيناه خلال جولتنا التي شملت بعض المؤسسات التعليمية بشعبية إجدابيا وكانت البداية مع الأستاذ الشارف محمد سالم مدير ثانوية الفاتح التخصيصة الذي قال مؤكدا : ليس لدينا عجز في المعلمين وتم توزيع الجدول على كل المعلمين ولكن ماتفاجأنا به هو الحضور القليل للطلبة وعدم الاهتمام ببداية العام الدراسي من قبل أولياء الأمور. . وايضا الكتب متوفرة ولكن تنقصنا بعض الامكانيات المادية والتي وعد الأخ أمين اللجنة الشعبية للتعليم بشعبية إجدابيا بتوفيرها حسب ما هو مسموح كما أنه لدينا مشكلة في صيانة النوافذ بالمدرسة وخاصة المعامل التي تحتاج أيضاً لتأثيث.
وخلال الحديث التقينا بالاخ محمد عبد السلام الزايدي/ ولي أمر الذي قال الكتب موجودة ومتوفرة وساحضر أبنائي غداً فاليوم أخذت لهم الكتب وغداً سيبدؤن الدراسة بعون الله.
ويقول الأستاذ فايز الصبيحي .. مدير مدرسة الفكر الأخضر للتعليم الأساسي التشاركي : البداية جيدة جداً وكل شيء تم توفيره من كتب ومقاعد ومعامل وتم سد العجز في المعلمين وتم توزيع الجداول عليهم وبدأنا الدراسة الفعلية اليوم بمن حضر من الطلبة وما يواجهنا هو نقص الفصول الدارسية التي تستوعب الطلبة الذين توافدوا لرغبتهم الشديدة للدراسة بهذه المدرسة هذا العام.
من ناحيته يقول الأخ محمد عبد القادر القابسي .. أمين اللجنة الشعبية للتعليم بشعبية إجدابيا
كان الاستعداد كبيراً جداً لبداية العام الدراسي والكتب متوفرة والجداول جاهزة وتم تغطية العجز ومراجعة الملاك الوظيفي واستفدنا من الاحتياط الموجود في مكتب الخدمات التعليمية بإجدابيا في سد العجز وتوجد تخصصات نحتاج فيها لمعلمين لسد العجز فيها وخاصة في مكتب خدمات البريقة ونحتاج للتعاقد لسد هذا العجز.
وقد أستغربنا الحضور البسيط لطلبة لمدارس اليوم وعدم اهتمام أولياء الأمور بهذا الموضوع مع العلم أننا عممنا الإعلانات عن بداية العام الدراسي بإذاعة إجدابيا المحلية وأجرينا مداخلات في عديد البرامج بالإذاعة المحلية لتوضيح الصورة أمام الطلبة وأولياء أمورهم فيما يخص بداية العامة الدراسي الجديد وما تم توفيره من معدات ومستلزمات من قبل اللجنة الشعبية العامة للتعليم في سبيل إنجاح العملية التعليمية وأقمنا ندوة بإذاعة إجدابيا المحلية تحدثنا فيها بتوسع عن كل مايهم العملية التعليمية وتم تشكيل لجان لزيارة كافة المؤسسات التعليمية وإعطاء موقف عن بدء العام الدراسي الجديد.
اليوم الاول للدراسة فرح للطلاب في درنة
ومن شعبية درنة سجلنا ملامح اليوم الدراسي الاول .. البداية كانت مع .. سمية الفرجاني التي قالت : في هذا العام بدأت الدراسة كالسابق حيث كانت الفرحة تكسونا فحلت مكان الفرحة التفكير ألاف المرات في مصاريف المدرسة حيث أصبحت الطلبات والمصروفات الكثيرة مثل كابوس عند الآباء ناهيك عن المصاريف التي لا تنتهي..
في حين تقول أسماء دربي : نحن سعداء ببداية العام الدراسي ولكننا في الوقت نفسه ترهقنا مصاريف المدرسة هذه الأيام ، نحن كنا في رمضان بمصاريفه ومن رمضان للعيد ومن العيد للمدرسة
اما منيرة ابعيص المعلمة تقول : مع بداية أول يوم في الدراسة لا تختلف فرحة أبنائنا وبناتنا بالعيد عن فرحتهم ببداية العام الدراسي الجديد وخاصة الأطفال في مراحلهم الأولى ففرحة الآباء بهم كبيرة فالاستعداد له يبداء بالملابس الجديدة وشراء الزي المدرسي الجديد والأحذية الجديدة وكتب وأغلفه ملونة بلون الفرشات والزهور وكذلك الأدوات الأخرى من أقلام كراسات، مساطر، ممحاة، أقلام وأدوات هندسية متنوعة وحقائب كلها تبهج التلاميذ وتفرح قلوبهم وتجعلهم في اشد الشوق للمدرسة
سليمة بن حمادي وهي معلمة تضيف قائلة : اشتريت ملابس العيد مع ملابس المدرسة انا ادرس أبنائي في مدرسة تعليم تشاركي .. اضطريت لتسجيل أبنائي فيها لأنها قريبة من بيتي واسأل : ما المانع أن تكون جميع مدارس ليبيا بمستوى مدارس التعليم التشاركي .
الذي لحظناه من خلال المدارس الخاصة هناك تغيير جدري في شكل المدرسة مجرد أنها تخصخصت انا من خلال وجود أبنائي في مدرسة خصوصية بصريح العبارة تخصخصت وفرض زى مدرسي معين على التلاميذ الذين يدرسون في هذه المدرسة
ويضيف الأستاذ محمد العمامي الأمين المالي بمدرسة النهضة التخصصية: اغلب أولياء الأموار متأخرين في تقديم ملفاتهم في حين هناك لائحة من قبل اللجنة الشعبية للتعليم بخصوص القبول وشروط القبول .. اما بالنسبة للكتب كل سنة لها نظام اما هذه السنة طلبوا منا العدد فقمنا بتجهيز الإعداد على أساس تسليم المستلزمات للمخازن ونقوم بتوزيعها بأسعار رمزية نحن في نقلة من التعليم العام إلى التعليم التشاركي وأي مدرسة تستهدف لتشاركي تكون لها صيانة كاملة ويتم تاتيثها بالكامل وقد حصرنا الصيانة وننتظر الأثاث .. أما بالنسبة لتوزيع الجداول فيعطى لكل مدرس مالايقل عن 12 ساعة وفي حدود 16 ساعة أو 18 ساعة .. نحن نواجه مشكلة في بداية كل عام دارسي وهي تأخر الموجهين في تسليم المهام لكل مدرس وقد أصبحنا كل سنة نعاني من هذه المشكلة أن الجدول لا يتم استقراره إلا بعد فترة طويلة .
ويقول الاخ محمد بركات مدير مدرسة الشهيد فتحي الطيرة
قمنا باحضار الكتب المدرسية من مخازن التعليم وتم تجهيز الجداول الدراسية على الفصول واليوم هو اول يوم في الدراسة ولم ياتي الا عدد بسيط
غياب ملحوظ للتلاميذ في طبرق
وفي طبرق كانت جولتنا مع بداية اليوم الأول للدراسة حيث قمنا بزيارة بعض المدارس للوقوف على مجريات اول يوم دراسي.
أولى وقفة كانت في مدرسة الشهيد طيار صالح أرحومة حيث وجدنا أن الحضور كان مميزا لأعضاء هيئة التدريس لكن للأسف كان الغياب شبه ملحوظ للتلاميذ، وجدنا الأستاذ جاد المولى عطية القائم بعمل شؤون التلاميذ بالمدرسة، الذي أفادنا بأن كافة سبل العملية التعليمية متوفرة سواء من الكتب أو المعامل وكذلك حالة الفصول الدراسية كما أن أعضاء هيئة التدريس متواجدون بالكامل ولا نعاني من أي نقص، فقط هناك غياب واضح في الحضور من قبل التلاميذ .
محطتنا التالية كانت مدرسة الثورة الشعبية الثانوية التخصصية للبنات وقد التقينا الأخت صباح محمد عوض نائب مدير المدرسة، والتي قالت أن اليوم كنا على استعداد لاستقبال الطالبات وقد وفرنا كل مستلزمات العملية التعليمية، حتى أن المقصف المدرسي كان جاهزا .. وفي مدرستنا وصل العدد حتى الآن إلى 460 طالبة ونتوقع الزيادة لأن التسجيل للسنوات الجديدة ما يزال قائما، كما أن هناك فرصة لافتتاح شعب جديدة بالإضافة للشعب الحالية وهي الأساسي- والهندسية- والأحياء، طاقم التدريس متكامل وفي انتظار انتظام الطالبات بالشكل الصحيح.
كما زرنا مدرسة معيتيقة للتعليم التشاركي، والتقينا الأخت نجية المقرحي مديرة المدرسة والتي أكدت لنا بأن جميع متطلبات العام الدراسي متكاملة وقد تم تأثيث المدرسة بالكامل وتوفير المعامل والكتب المدرسية وقد شرعنا اليوم في استقبال التلاميذ لبداية العام الدراسي وبعون الله نحن متأكدين بأن هذا العام الدراسي سيكون مميزا نظرا لتوفير كل متطلبات العمل بفترة كافية.
من جانبه أكد الأستاذ مفتاح المقيرحي مدير مدرسة الصقر الوحيد على أن المدرسة جاهزة من جميع النواحي وهذا العام بها أكثر من 500 طالبة في ثلاث شعب، وصلنا الكتاب المدرسي والمعامل بحالة جيدة، لدينا طاقم من الأساتذة والمعلمات المشهود لهم بالكفاءة .
ومن ضمن المدارس التي زرناها ايضا مدرسة يوم الثأر للتعليم الأساسي بمؤتمر بئر الأشهب، والتقينا الأستاذ محمد خليفة المكلف بإدارة المدرسة والذي حدثنا عن بداية العام الدراسي قائلا : أن هذه المدرسة لا تعتبر ذات كثافة عالية فالتلاميذ يبلع عددهم حوالي المائة وخمسين طالبا لوجودها في منطقة نائية وقد استلمنا كل ما يتعلق ببداية العام الدراسي من كتب وغيرها، وكذلك تواجد جميع المدرسين والمدرسات وننتظر فقط تكامل التلاميذ للبداية في الدراسة.
وللوقوف على مدى استعداد كافة الجهات ذات العلاقة بالدراسة والتلاميذ والمدارس ذهبنا إلى إدارة الوسائل التعليمية بأمانة التعليم بالشعبية بمدينة طبرق والتقينا الأستاذ عبد المنعم عقيلة رئيس قسم الوسائل التعليمية والذي حدثنا بدورة عن توفر كل العناوين في الكتاب المدرسي وأن هناك نسبة قليلة لم تصل بعد لكنها في الطريق إلى مدينة طبرق وأغلب الكتب المدرسية توفرت خلال شهر رمضان، لكن التسليم من قبل إدارات المدارس تأخر وبالتالي بعض المدارس لم تستلم الكتب إلا في هذين اليومين، ونتمنى حقيقة بأن يحرص الأخوة في إدارات المدارس مستقبلا على استلام المقررات قبل بداية العام الدراسي خصوصا أننا نتحمل كقسم كافة تكاليف النقل لكل المدارس، كما أن قيمة الكتب التي يدفعها التلاميذ قيمة رمزية بمقدور الكل دفعها ، أيضا لدينا تعليمات من إدارة الوسائل على مستوى الجماهيرية بأن لا نضغط على التلاميذ في الدفع ونعطيهم فرصة للدفع خلال العام الدراسي.
أيضا كانت وقفة مع المهندس نصر شرح البال محمد متابع فرع التقنيات وصيانة المرافق التعليمية البطنان، والذي حدثنا عن الخدمات التي يقدمها الفرع للمدارس في بداية العام الدراسي، حيث أكد لنا بأن علاقة الفرع تتمحور حول الصيانات وإعداد تقارير ورفعها للإدارة العامة، وقد ا العديد من المعامل وتمت صيانة الأخرى، ونحن بصدد إعداد منظومة متكاملة لكل المؤسسات تحتوى على حالة المبنى وحاجته للصيانة وموقعه وكل ما يتعلق به من كافة الجوانب، يمكننا من الوقوف على حالة المباني التعليمية، وبالنسبة للمؤسسات الواقعة تحت الصيانة بالكامل أصبحت الآن جاهزة لاستقبال التلاميذ وبداية العام الدراسي، وهناك بعض الاستكمالات في خارج حجرات الدراسة أي أعمال خارجية لا تؤثر على سير الدراسة بهذه المدارس، أيضا هناك نقطة وهي أننا في هذه السنة أنجزنا الصيانة لأغلب المدارس الخاضعة لها في مدة شهرين وهو أمر جيد ويختلف عن العام الماضي الذي استغرقت فيه الصيانة ثلاثة شهور.
وبالنسبة للكتاب واجهتنا قضية التحويرات طالت بعض المدارس وتحويلها من تعليم أساسي إلى ثانوي وهو ما جعل عملية تسليم الكتب تتأخر بعض الشيء في بعض المدارس.
عجز في معلمي بعض المواد في الواحات
ومن الواحات التي شرعت مدراسها في استقبال طلابها وسط توفر للكتاب المدرسي و عجز في معلمي مادة الرياضيات و اللغة العربية و التربية الإسلامية .
حيث واكبت صحيفة الجماهيرية منذ الصباح تقاطر طلاب المدارس و حضورهم ، و سجلت أغلب المدارس حضور طلابها بنسبة تفوق الثمانين بالمائة ، و حضور كامل لهيئة التدريس .
و قام أمين اللجنة الشعبية للتعليم بشعبية الواحات بزيارة إلى عدد من مدراس الواحات و تفقد سير تسليم الكتاب المدرسي والحضور و الغياب للمعلمين و الطلاب ، و أشاد بدورهم المستنير في طريق التألق و الرقي .
وقال أمين اللجنة الشعبية للتعليم بشعبية الواحات « أجويلي السنوسي التواتي « أنه تم عقد لقاءات و اجتماعات مكثفة مع مدراء المدارس للوقوف على جاهزية تلك المدارس و أهم احتياجاتها والعجز القائم من المعلمين و كيفية سد العجز . وكذلك عقدت العديد من الاجتماعات المتواصلة بلجنة التسكين وسد العجز المتكونة من مكتب التفتيش التربوي ومكتب التعليم الأساسي والثانوي وفرع مركز المعلومات وقسم المعالجة ، وتم خلال تلك الاجتماعات و اللقاءات العمل على سد العجز بالمدارس من خلال اعتماد أسلوب دمج بعض الفصول و تكليف ممن تم تسكينهم في وظائف إدارية ومشرف المعامل من حملة المؤهلات التربوية بالتدريس و منحهم جداول دراسية وفقاً لتخصصاتهم ، والاستفادة من بعض الاحتياطي الاستراتيجي والذي يمكن الاستفادة منهم في سد هذا العجز . سعينا أيضا إلى تنسيب مجموعة من حملة المؤهلات العلوم الأساسية و اللواتي إجتازن الدورات التأهيلية . و تم توفير بعض احتياجات المؤسسات التعليمية وبفضل هذه الإجراءات و الخطوات المتخذة بدأت و بحمد لله الدراسة و بشكل منتظم بأغلب مدارس الشعبية و بمعدل أداء وصل لخمس حصص دراسية منذ اليوم الأول .
و تحدث أجويلي عن عجز طفيف في تخصصات اللغة العربية والرياضيات والسعي الحثيث لسده في قادم الأيام .
وقال مدير مدرسة السيدة حفصة بمؤتمر جالو « فرج محمد جابر « هذا العام كانت البداية جيدة ، و لكن هناك عجز في مادتي اللغة العربية التربية الإسلامية ، أما باقي التخصصات فهي متوفرة ، و أما الكتاب المدرسي تم توفيره و توزيع 80 بالمائة والباقي الذي لم يوزع بسبب غيب الطلاب .
و المنهج لهذا العام متغير و متطور ، و خاصة مواد العلوم للصف الخامس و السادس ، ومادة الرياضيات للصف السادس والتاسع
وأكد عبد الرحمن عبد الرازق ولي أمر طالب أن البداية لهذا العام صحيحة و موفقة ، واليوم مع انه اليوم الأول كأننا في منتصف العام ، واليوم حضور مكثف من الطلاب والمعلمين واهتمام الإدارة دليل على اهتمام اللجنة الشعبية العامة للتعليم ، وحضور هيئة التدريس في الوقت المحدد شجع الطلاب على الحضور ، عندما تكون البداية صحيحة ستكون النهاية أصح و أفضل .
وتحدث الأستاذ إبراهيم صابر إبراهيم « مدير مدرسة عبد الله بن مسعود للتعليم الاساسي « للصحيفة أن المدرسة تتكون من 18 فصل و كل فصل به من 25 إلى 30 طالب ، و إجمالي الطلاب 510 طالب ، هناك بعض العجز في بعض المواد الدراسية « اللغة العربية و الرياضيات « تم سد العجز من اللجنة الشعبية للتعليم بتوفير معلمين في مادة الرياضيات ، و لا يزال هناك عجز في مادة اللغة العربية ، لم يتم استكماله في اللغة العربية ، الكتاب المدرسي تم توفيره باكراً و قمنا بتوزيع ما يتجاوز ثلاثة أرباع الطلاب اليوم ، والربع الباقي الذي لم يستلمه بسبب غياب الطلاب و لايوجد نقص في الكتاب المدرسي ، واليوم صباحا زار أمين التعليم بشعبية الواحات بزيارة للمدرسة و تفقد كل الفصول و تابع كشوفات الحضور و الغياب و أشاد بإدارة المدرسة و هيئة التدريس و هذا الأمر شجعنا و كان دافعا لنا لتقديم الأفضل و السير قدما إلى الأمام .
و لا تعتبر سالمة جابر معلمة مادة الرياضيات الدراسة لهذا العام مبكرة مع المنهج المقرر لهذا السنة ، و أشارت إلى تكثيف في عدد الحصص و كثرة المنهج ، والمشكلة عندنا في المنهج الجديد و خاصة أن الدراسة على مرحلتين و يحتاج الأمر لدورات و يتطلب الجهد الكبير منا .
و رأت حواء بن إدريس معلمة مادة العلوم أن المنهج الجديد هذا العام و طريقة توزيع الحصص يحتاج إلى جهد كبير ، و تحدثت عن العراقيل التي تواجهها كمعلمة علوم هو عدم توفر معمل علوم للطلاب و الباقي كل شيء متوفر .
و أكدت فاطمة جبريل معلمة مادة الإجتماعيات أن المشكلة في توزيع المنهج و توزيع الحصص فالمنهج دسم و الحصص قليلة ، ولا يوجد توافق بين الاثنين .
في حين عبرت أماني علي معلمة مادة اللغة العربية عن فرحة الطلاب ببداية عام جديد « بأكثر نشاطا بعد الإجازة الصيفية وشعرت بتشجعهم منذ أول حصة دراسية و منذ قرأت أول نشيد في المنهج المقرر لاحظت أنهم مقبلون على الدراسة و يحبون أن يكتبوا و يقرؤا و يطلبون منا كتابة الدروس قبل أن نطلبها نحن منهم .
وأكدت المعلمة أماني أن منهج اللغة العربية متوافق مع أعمار الطلاب و ربما يكون الجهد في كيفية تعاملنا مع الطلاب في هذه السن ، أما المنهج و موافقته للعام الدراسي رأيت توافقا يشجع على السير فيه بإريحية و مناسب جدا من حيث توزعه بين الإنشاد و القراءة و غيرها .
و أعربت خيرية عبد الله معلمة مادة التربية البدنية عن أسفها من كون حصص التربية البدنية دائما تكون هي الأخيرة ، و هذا خطأ كبير لان الرياضة فائدتها في الصباح ، كذلك عدم وجود صالة رياضية مع توفر المعدات الرياضية ، والغريب أن مادة التربية البدنية على الهامش و أطالب بدخولها للمجموع فالعقل السليم في الجسم السليم .
وتمنت الطالبة منى محمد السنوسي الصف التاسع النجاح في العام الدراسي أن و تقوم بما في وسعها للتحقيق هذا النجاح ، وخاصة أن العام هذا كانت البداية جيدة ، والكتاب المدرسي متوفر بالكامل و أخذنا ثلاثة حصص و هذه الرابعة و لا تزال هناك حصة خامسة .
و أعربت الطالبة منى شعيب عمر الصف التاسع عن سرورها ببداية العام الدراسي ، وشكرت الإدارة التي بدأت من أول يوم بإعطاء الحصص و التشديد على الطلاب بحيث يدفعهم لمزيد من البذل ، ومن الصباح كانت كل المعلمات يعطن الدروس لنا ، واستلمنا كامل الكتب الدراسية ، واليوم كانت المعلومات يشرحن لنا كيفية التعامل مع الدراسة خلال العام الدراسي و أسدلن النصح لنا حول تنظيم الوقت و تقسيمه و الاهتمام بدروسنا من أول العام لنظفر بالنجاح في أخره .
وقالت الطالبة نجاح على أنه اليوم أعطونا جداول الحصص وبدئنا في الحصص الدراسية من البداية ، و الانضباط في الحضور و الغياب يجعلنا أكثر حرصا على دراستنا .
من جهتها أكدت الطالبة حواء عبد الله العابد الصف الثامن على توفر الكتاب المدرسي ، ولا نزال لم نبدأ بعد في المنهج ، ولكن الاستعدادات لهذا العام جيدة ، والمعلمين متوفرين والحصص من أول يوم .
واعتبرت الطالبة نسرين السنوسي صالح الصف الثامن أن بداية هذا العام موفقة و ستنعكس إيجابا على باقي العام ، والكتب متوفرة ، ولم نبدأ فعليا في المنهج لان هناك نقص في بعض المعلمين أم الكتاب المدرسي فكان متوفر بالكامل .
وقالت الطالبة عائشة عمر المهدي أن اليوم أول يوم في المدرسة و الكتب عندنا كلها متوفرة و أن شاء الله تكون البداية موفقة و سعيدة .
وأكدت الطالبة فاطمة عبد الله احمد أن البداية لهذا العام كانت موفقة ، و أنا سعيدة جدا بعودتنا إلى مقاعد الدراسة بعد عطلة الصيف ، و الاستعدادات كانت عالية جدا بمستوى متميز عن السنوات الماضية .
وقالت أمل بريك صالح أننا بدينا العام الدراسي بشكل ممتاز ، وتعرفنا على معلمات جدد ، وتعرفنا على أسمائنا و هذا العام جاؤا إلينا معلمين جدد ، و سيكون عام موفق أن شاء الله .
ورأت ابتهال جمال الشلماني أن كل شيء متوفر، و اليوم جاؤا إلينا المعلمين و سنبدأ من الغد البداية الفعلية ، و اليوم أخذنا ثلاث حصص هذه الحصة الرابعة ، و بداية جيدة و موفقة .
الإثنين نوفمبر 18, 2013 11:42 am من طرف 
موضوع: في اليوم الدراسي الأول حضر المعلمين وغاب التلا ميذ 2010-09-13 
