رحلة شعرية مع الشاعر سيدي قنانه

- قصيدة ( فزان ) للشاعر سيدي قنانه

قصيد
للشاعر سيدي قنانه خاطب فيها الباشا يوسف القرملى متاملا إعفاء اهالى فزان
من الضرائب بالنظر إلى تدهور الأحوال المعيشية . ويذكر أن يوسف باشا
استجاب إلى طلبه بعد سماع القصيد . يقول :

بلا موت يا باشا تبى تقتلها ** فزان ما رديت بالك منها

فزان ماهى اصقاله ** ولا هيش فى وادى وسيع الجاله

فزان بالغرغاز والكياله ** بقعه دعاديش الحمير سقنها

خليتها للزاوى ** وخليتها كيف الجريد التاوى

يجى يوم ربى يعدله ويساوى ** وتخلص الجمه من طوال قرنها

وفىقصيد آخر تناول الشاعر رحلة ابنه ( حسونه ) ضمن قافلة ابن الباشا

( كيد الرجال ) . يقول :

كيد الرجال ونوبة وحسونه ** عليهم حفيظة ربنا مضمونه

ولم تلقى القصيد قبولا لدى يوسف باشا لما فيها من المناظرة بين ابنه وابن الشاعر . فأجب الشاعر بقصيد آخر يبرر فيها قولته :

كيد الجال ونوبته وعربها ** ومعاهم حسونه كبدتى ناهبها

والعين ما تعلى على حاجبها ** وكل قط عند امه غزال بلونه

غداً 1 نوفمبر حفل الافتتاح .. مبروك 12 شمعة خريفية

قنانــه الشاعــر

حكيمــا ً وعاشقـا ً

عبدالله زاقوب

لم
يكن ليخطر ببال الشريف قنانة يوما ، أو ( سيدي قنانة ) ، كما يحب أهله
ومحبوه أن ينادونه ، بأنه سيشغل الناس دهراً طويلاً ، وأن شعره سيظل حياً
طازجاً يـُـروى ، ويضاف إليه ، وأنه سيتحول إلى رمز للحكمة ، والكلمة الفصل
، والمثل الذي يحتذي.

والمتأمل في شعر قنانة* ، سيعثر في ثنايا
قصائده المعترف بها والمنسوبة إليه ، شذرات وأبيات تحوي إشارات بيّـنه ،
تجاه من يحب ويهوى ، هذا بالإضافة إلى متنه الأساسي ، ومدار شعره في الحكمة
، والاعتبار ، واستخلاص العظة ، من تقلبات الحياة وتمظهراتها وتبدلاتها
المتضادة ، واستجلاء العبر من حيوات البشر واشتباكهم في معيشهم اليومي .

فلقد
تمحور جـلّ شعره وخاصة قصائده المشهورة ، والذائعة الصيت - تركنا حب الوطن
– والأيام كيف الريح – وإبنادم اللياخص ماله – وضيقة الخاطر والحيا
المرماده – والكحل حجره – وعزمت عيني - وثمة قصائد أخرى تنسب الى هذا
الشاعر لم يتم التحقق منها ومدى أيلولتها إليه ، ومن بين هذه القصائد والتي
لم تنشر من قبل ، هذه الأبيات ..

ودك تشاكي بسيتــك وهبالـــــــــــــك حبيباً يفضي الموجعة من بالـــك

ودك تشاكي نوعــــــــــــــــــــــــك 8 يجيك هارب في منام صدوعـــــك

حبيبك كما مالك يقـّوت جوعــــــــــك 8 وكان شحشحت لميار يتشهالـــك

ودك تشــاكي ضدك وفــــــــــــــــــــي 8 الأصل يعرف بوك يعرف جــــدك

ومـا هو من اللي يخنبوا فذي جـــدك 8 مع روس لمهورة يصعبها لـــــك

ودك تشاكــي جــــازع يجيـــــــــــــك حافي 8 منامك فـــــــــــــازع

ودك تخلــــــي في قفاك منــــــــــازع 8 مع كسرة الخبزة يبردها لــــــــك

ودك تشاكـــي جيــــد إمـــــا ولــــــــد 8 سلطـــــــان واللـه سيـــــــــــــــــد

وودك الليادنيـــــت مــــــاو قعيــــــــد 8 غليظ الركب هلي يقيم إرحالــــك

ولـــه أيضــاًَ : -

ودك توقـــــه وودك ذوقــــــــــه 8 وودك تمشي كل حد بخلوقــه

ودك بنــــــادم عــــــــــــــــارف 8 وودك بنادم زي بي وجــارف

وودك اللياطق الثمد بالغـــارف 8 يملى ويجمل على اللي فوقــه

هذا
بإلاضافة إلى مواقفه الإنسانية والأخلاقية الصلبه ، تجاه يوسف القره مانلي
1795 – 1932 م الذي قربه إليه ، محاولاً أن يجعل منه شاعراً لبلاطه ، هذه
المواقف رفعت من شأنه شأواً بعيداً في عيون مواطنيه ، مضيفة الى شاعريته
الفذة ومكانته المرموقة التي تبدت في حكمته ، وجزالة ألفاظه ، وقدرته على
تناول مواضعه ضمن قصائده بيسر ومرنه ، خاصة أبياته التي يذكّـر منها يوسف
القره مانلي بوضعية بلده فزان ، في تلك الحقبة ، وما آلت إليه من فقر وفاقة
وبأنهم من رعيته : -

فزان ما رديت بالك منهــــــا 8 بلاموت يا سيدي تبي تدفنهــــــــا

فزان مـــــــا هـــــي سقالـــة 8 ولا هيش في وادي وسيع الجالـة

فزان بالغرغــــاز والكيالــــة 8 بقعة دعاديش الحمير سقنهـــــــا

فــــزان راهــــي رعيتـــــــك 8 فزان ما هي ناسية مديتــــــــــــك

وللجـّـي ما تقدر تجيلك لبيتك 8 والفضل ما تغفلش ديما عنهــــــا (1)

وتتبدى
ثقة بنفسه ، وشجاعته ، وحسن منبته ، عندما قرن اسم ابنه حسونه في مرتبه
واحدة مع ( كيد الرجال ) أبن يوسف القره مانلي ، التي جلبت له سخط وغضب
الباشا ، والتي أدت الى القطيعة بينهما فيما بعد ، وأدت بقنانه الى الذهاب
بعيداً في قوله : -

كيد الرجال ونوبته وحسونـه 8 عليهم حفيظة خالقي مضمونــــة

كيد الرجال ونوبته وعربهــا 8 معاهم حسونة كبدتي ناهبهــــــــا

والعين ما تعلى على حاجبها 8 وكل قط عند أمه غزال بلونــــــــه (2)

وينحى
البعض منحاً ربما جانبه الصواب ، حيث يعتبرونه صوفياً وزاهداً ليس إلا ،
بل أن بعضهم " .. ربما لا يميلون الى التفكير به على أنه شاعر ويفضلون
رؤيته كولي من أولياء الله الصالحين .." (3) فهل حقا كان الشاعر الكبير
امحمد قنانة الزيداني زاهداً ؟ أم أنه كان عاشقاً أيضاً ، وكأي شاعرٍ آخر
كان محباً للحياة ، مقبلاً عليها ! .

غير أن هذه المحكمة المبثوثة
في مجمل شعره ، جعلت منه هذا الحكيم المتصوف والزاهد ، فلم يعد بالإمكان
قبوله عاشقاً أو معشوقاً هذا الشاعر الفحل ، الذي ذاعت شهرته وطبقت الأفاق ،
وتجاوزت الحدود وبلغت حداً لا مزيد عليه ، والتي حدت برواة شعره وجعلتهم
يبجلونه ويجلونه ، ويخجلون من رواية شعره الآخر ، أو المسكوت عنه ..

ومن
خلال اهتمامي المتواضع بهذا الشاعر وشعره ، قرأت ما كتبه عنه ، د. محمد
المفتي ، في كتابه " غمق زلة "(4) والذي راح يتساءل من خلاله – وهذا من حقه
" طبعا " هل كان قنانة شخصية واقعية ؟ أم أنه أسطورة خيالية ؟ وهل هو نقطة
البداية والانطلاق للشعر الشعبي الليبي ؟ أم أنه الأسطورة التي تتسامى فوق
المادي والمتعين ! وبالرغم عن كل ما قيل عنه ! في ديوان الشعر الشعبي ، من
خلال زيارة أعضاء لجنة التراث الشعبي بجامعه قاريونس الى بلدة الزيغن ،
مسقط رأس الشاعر ورؤية أحفاده ، وقراءتهم لإحدى مخطوطاته وزيارة ضريحه ،
إلا أن السؤال يظل مشروعاً ولكن الدهشة والغرابة التي يبديها الدكتور
المفتي والتي تتمثل في اعتبار الشاعر قنانة شخصية أسطورية ، ومن جهة أخرى
يستشهد بشعره بل ويعتبره شاهداً على المخاض الليبي وهو أول الشدو ، وهو
البداية لتكون الوعي بالهوية الليبية والواقع أن " سيدي قنانة " ليس
بالموغل والنائي حتى يفر من بين أصابعنا ، ليصبح سراباً غائماً وأسطورياً
ويلج عالم الميثولوجيا الشعبية ! وما هو في اليد أكثر بكثير مما هو فوق
الشجرة ...

وعلى أية حال ، فليس قنانة هو أول الشدو ، وإن كان
الفارس المجلي . فبمنطقة الجفرة ، وهي الكنز والمنجم للفن على مستوى الوطن
الليبي يقول أحد رواتها المشهود لهم بصدق وحسن الرواية(5) أن من أقدم
القصائد في الغناء الشعبي ، بالمنطقة على أقل تقدير قد قيلت قبل أكثر من
خمسمائة سنة والتي من بين ابياتها : -

ضحضاح غيمة على كل عالــــــــي 8 ايكيد الجمالـــي 8 جادون مولى النياب المجالــي

ضحضاح غمية على كل قـــــــــاره 8 ايكيد المهــــاره 8 جادون مشكاي شايد أخبـــاره

عرب سوكنه وهون وعرب الجفارة 8 وعرب القبـالي 8 اجعلهم قدا زين نقش الخلالـي

ضحضاح غيمة على كــــــــل راس 8 ولافية نــــــاس 8 وجادون شرقعت بالخمـــــاس

تساؤلات
الدكتور المفتي ، جعلتني أعود الى ما جمعته في فترة مبكرة ومن أفواه بعض
الرواة المعمّرين ، عن الشاعر قنانة ، واقـلـّـب اوراقي القديمة التي عرفت
من خلالها أن الشاعر قنانة كان عاشقاً ، والتي استدللت بشعرة من خلالها
عندما يقول :-

شيبي ظهر وبان في النظارة 8 ونا خاطري مازال في تيـــــــــــاره

بان فــــــي الشباحـــــــــه.... 8 وانا خاطري مازال في مطراحــــه

ساعة انقل الــورد والسباحتة 8 وساعة نهلب في الطريق يســـاره

فهو
إذن رغم شيبته ، لا يزال يتبع تياره - قلبه - وعلاقاته القديمة الذي دأب
تنكبها والسير عبرها ، في دروب العشق والغواية ، ورغائب الصبابة والهوي ،
وأن مرآته تفضحه رغم الورع والزهد الظاهر ، فهو لا يزال عاشقاً ، محباً
ومتيماً ، بالرغم من كل الكوابح والزواجر والنواهي والمحددات ، إضافة الى
ضيق الحيز الجغرافي الذي يحاصره ، ويتحرك فيه ومن خلاله ، فهو يخالف ويجانب
الطريق التي مهدت له سلفا ، ويعود ناحية قلبه يساراً .

تقول إحدى
هذه الروايات ، أن الشاعر العاشق امحمد قنانة ، عشق احدى قريباته ، اللائي
لا يمكن الزواج منهن " شرعيا " والتي بادلته حباً بحب ، وعندما ذاعت قصته ،
أُستهجنت وأنـتُـقد هذا الحب المحرم ، مما حدا بالشاعر إلى نظم قصيدته ،
التي لم تنشر ، والتي يقول فيها :-

بالشرع لازم نحجرك يا عينــــــــي 8 غروري وشمتاه وبهـــدلتيـنـــــــــــي

نحجرك بالحسنى تركنا جديـــــــــد 8 العلق بعد لبسنـــا

يالعين كتابك بغى يحبسنــــــــــــــا 8 بحبره مباعد بالــــــدوا يكفينــــــــــــي

نحجروا تحكيرك ... 8 ويالعين ودي نهدمــــوا تسريـــــــــرك

لين تحسبي خمسين ميه لينـــــــي. 8 وياياتي عليهن طياب ولابســـــات
زواكي ، ولين ينمشّـن دموع الباك 8 وكلما تبيه العين يحضر حينــــــي.

بالشــــــرع لازم نحجرك يا عينــي 8 غرورة وشمّاتـــــــه وبهدلتينـــــــــــي(7)

بالشرع إذن هو سيحجر ويغلق نوافذ الرؤية ، جلابة التعب ، تلك العين النهمة ، الشرهة الفتانة ، والعاشقة دوما .

بحتمية القانون الإلهي ، والوضعي ، سيقف نهر العشق ، الدافق الأسطوري والحزين.

وبذيوع
هذه القصة التراجيدية ، المؤثرة والكارثية ( إن صحت ) على شخصية الشاعر
وسمعته ، طار راحلاً ، متنقلاً بين الواحات والمفازات والوديان والبلدات ،
إلى أن حل ببني وليد ، حاطاً رحاله في ورفله ، تطارده لعنة العشق والهوي ،
فعشق في بني وليد أيضاً فتاة ذائعة الصيت باهرة الجمال – حسب الرواية .

فقالت له إحدى العجائز المقربات من تلك الفتاة : -

وعهد كتبك يا فقير قنانــــة 8 مانك بلاغيات من يلانــــــــــــــا

فرد مدافعا ومحاججاً عن براءة عشقه وبداهته : -

ما هي بدعة ، 8 وكل من نبشها ما ربح واستدعي .
والشر يوم قعود واعر قدعه 8 اشي ليا رزم في البل فاح صنانه

فردت العجوز زاجرة إياه ، تذكره بما لا يروقه ، محاولة إيقاف تماديه واستمراره في غوايته ، بقسوة مضمرة .

يا زيداني جدك مرابــــــــــــــــط 8 وأنــــت راجــــــــــل زا ......

كان داك من مولي القرون مثاني 8 يومين والثالث يجينا هانا

فقال بروية وعقلانية يجيدها ، ومن خالص طبعه ، وحسن شمائله التي يحسن القول فيها : -

يــــوم انجيكــــم لافــــــي ســــــــــوى 8 كيف راكب كيف نمشي حافـــــــي

في شأن مولاه القناع الضافـــــــــــــي 8 نعدوا سواياكـــــم بطيب حسانـــه

مانــــــــي واصـــــــل ، ومــــــــن داه 8 متقطــــــع إمغيــــر إمفاصـــــــــل

طريلي كما اللي في الجلاجل حاصـــل 8 على النار كروا صفحته عريانــــه

***

الهاوي خوها ، وزادنــــــــي هواهـــا 8 معــــــــــاي حتـــــــــى بوهـــــا ..

والأم هاوية ، والبنت بنهووهـــــــــــا 8 والكل هوينا ، والهوى هوانــــــــا

لكن
رحيله من بلدته " الزيغن " ومرارة قصيدته ، تركناه حب الوطن – رغم غناها
وسعتها وشموليتها ، وتدفق مشاعره الفياضة فيها إلا أن بعض ابياتها تشي
بالمرارة والغصة والحنق تجاه بعضهم . أولئك البعض ، الذين راحوا يتهامزون
ويتقولون الأقاويل ..

ربما هي ما وردت ضمن ثنايا هذه الرواية ،
أقوال ربما ... دعنا نتأمل ، ونرهف السمع ، ونمعن النظر ، دعنا نعيد
القراءة ، فالكلمات ربما فضحت ما سكت عنه الشاعر ، وأراد أن يهيل عليه
التراب

تركناه حب الوطن نمشوا منـــــه 8 بلا مال لا هو فرض لا هــــو سنــــــه

***
حبط البــــــلاد الـــــــــــــــزاري 8 على ما جرى لي هايضــــات افكـاري

وكميان نار الموجعة في أسراري 8 صبغ كيف ما يصبغ غيــار الحنــــــة

لا يدنوها ولا هي تشيلـــــــــــــــــه 8 واسمع كلامي واعتني فـي قيلـــــــــه

رفعنا ورا ثقل الحمول عديلــــــــه 8 واللي بدا بالموجعة نحسن لــــــــــــه

تركنـــــاه للفتفاتـــــــه 8 تركناه للي يعرفوا معنــاتــــــــه

وصغـــــر الكلام يولد كباراتـه 8 وكبر الكلام يوحلك فـــي غنـــــه

كما أن قصيدتة الشهيرة " عزمت عيني " التي مطلعها

عزمت عيني وعزمها سدّ بها 8 رفيع شوفها تظهر على منسبها

بها من الحنق والمرارة والاسى ، الشئ الكثير بحيث لم يستطع الشاعر أن يداريه ، فبدا واضحاً ، في تلك الأبيات المؤثرة : -

عزمها يا ودّي ومن وسط قلبي 8 وخاطــــــــــــري ومـــــن جـــــدي

ويا من بلاني بشئ ما هو عندي 8 أن ترميه في سامر* كثير حطبها( Cool

فهل
كان هذا الشعر هو مرافعة الشاعر عن نفسه ، أمام متهميه ودفاعه القوي
والمعبر عن طهارته ، ونقاء سريرته ، أم أن قوة حيثيات الواقعة ، التي وصل
مداها الى حد رميه بــ "الـــزنا " هي التي دفعته الى ترك بلدته ، ووصم
المتقولين عليه – بالفتفاته والمهازة ... وإنه لا يريد ولا يرغب في الخوض
في هذه المماحكات والسجالات التي لا طائل من وراءها حيـــث يـــرى أن ....

صغر الكلام يولد كباراته 8 وكبر الكلام يوحلك الى غنه

هوامــــش وإحــــالات :
*
قنانة ، أو امحمد الزيداني ، ولد وعاش ببلدته الزيغن وتوفي بها ، ثم رحل
الى طرابلس وقبل أن يصلها تنقل واقام بعدة بلدات وحواضر في العهد التركي
الثاني زمن يوسف القره مانلي 1795 ، 1837 ، تميز بقوة بناء قصيدته ،
ومتانتها وجزالة ألفاظها واعتماد موضوعها على الحكمة والعظة واستخلاص العبر
.
1- الزاوي ، الطاهر احمد ، اعلام ليبيا ، الطبعة الثانية ، المدار الإسلامي ، الربيع 2004 .

2- نفس المصدر .

3- ديوان الشعر الشعبي / لجنة جمع التراث ، كلية الآداب ، جامعه قاريونس ج1 ، يناير 1976 .

4- د. المفتي ، محمد / غمق زلة ، مقالات ، منشورات المؤتمر ، الطبعة الأولى مايو 2005 .

5- مقابلة اذاعية ، مع الفنان بلقاسم ارتيمة السوكني ، ضمن برنامج منابع التراث ، أجراها معه الباحث .

6- أعلام ليبيا ، قنانة ، ص313 .

7- تسجيلات مسموعة مع الراوية المرحومة عائشة عثمان .

8- ديوان الشعر الشعبي ، امحمد قنانة ، ص 17 ."
------------------------

منقول للفائدة
من مدونة فزان

شكرا لك علي هذه المعلومات وعلي هذه الاسطر من الشعر الجميل

من الجميل ان يتم الاحتفاظ بالشعر وخاصة القديم
فهو ارث وتراث لكل الفزانيين

شكرا لك علي هذا النقل

» ابناء ادري الشاعر علي الفزاني