احتفلت مكتبة اليونسكو بسبها، بمرور خمسة أعوام على بداية نشاطها الثقافي تميز بإقامة 100 أمسية أدبية.
وقال مدير فرع المؤسسة العامة للثقافة بسبها سليمان خليفة إن الهدف من إقامة هذا البرنامج هو تفعيل الحراك الثقافي في المنطقة، مؤكدا على الأهمية التاريخية للمكتبة لما لها من تاريخ حافل ومشرف وإشعاع ثقافي.
وبحسب موقع المؤسسة العامة للثقافة، شدد المدير على أهمية استمرار الحراك الثقافي والاهتمام بالمواهب الشابة في المجالات الأدبية والثقافية والفنية ورعايتها والأخذ بيدها.
أهمية المكتبة
وأكد عضو المنتدى الثقافي لجماعة اليونسكو بسبها إبراهيم زايد على أهمية المكتبة لمكانتها المعرفية كونها منارة للعلم والمعرفة، وقال: “إن هذه الاحتفالية جاءت تتويجاً لمسيرة خمسة أعوام متتالية وإقامة 100 أمسية أدبية في مجالات الشعر والمقالة والقصة القصيرة والنقد والدراسة والفن التشكيلي”.
واستهلت الاحتفالية بعرض ضوئي للأمسيات الثقافية والأدبية التي نظمها المنتدى الثقافي لجماعة اليونسكو برعاية فرع المؤسسة العامة للثقافة بالمنطقة الجنوبية.
و أكد الشاعر سالم الشريف من مدينة مرزق المشارك في هذه الاحتفالية على أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة في إبراز وتعزيز المشهد الثقافي بالمنطقة من خلال مواكبة هذه الاحتفالية والأمسيات الأدبية والثقافية التي تسهم في اكتشاف المواهب الأدبية والثقافية والأخذ بيدها والدفع بها إلى مزيد من التألق والإبداع.
وقدم الشاعر عبد القادر عرابي قصيدة عن المكتبة ، وأقيمت ضمن فعاليات الاحتفالية أصبوحة شعرية و أمسية أدبية ببيت الثقافة سبها حضرها حشد من الأدباء والكتاب والفنانين
قورينا