السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
اخواني واخواتي ...
بمناسبة شهر رمضان الكريم ...والعيد السعيد ...
اهنئكم بهذة المناسبة ...وابارك لكم بالشهر الفضيل وعساكم من عوادة ...
وبهذه المناسبة تكتض الاسواق بالناس ....لقضاء جاجاتهم...
ومن هنا اردت تسليط الضوء على شيء مهم وهو ..الذكر ...وللتذكير..
ما هو فضل الذكر.... وخاصة بالاسواق ؟؟؟
ولما الاسواق بذات؟؟
لأن بعض الناس تكون في غفلة ...وتكون مشغولة بأشياء أخرى ..
الجزاء سبحان الله عظيم ...وهو ....
ان يكتب الله له ألف ألف حسنة و محا عنه ألف ألف سيئة ، و رفع له ألف ألف درجة
كما في المسند و الترمذي و سنن ابن ماجه عن عمر مرفوعاً :
( من دخل سوقاً يصاح فيها و يباع فقال :لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد يحي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة و محا عنه ألف ألف سيئة ، و رفع له ألف ألف درجة ) رواه أحمد(1/47) و الترمذي (3428، 3429) و ابن ماجه 2235
كان بعض السلف يقصد السوق ليذكر الله فيه بين أهل الغفلة .
(( التقى رجلان منهم في السوق ، فقال أحدهما لصاحبه : تعال حتى نذكر الله في غفلة الناس ، فخلوا في موضع ، فذكرا الله ثم تفرقا ، ثم مات أحدهما ، فلقيه الآخر في منامه فقال له : أشعرت أن الله غفر لنا عشية التقينا في السوق )) جامع العلوم و الحكم ، ص 524[
: ( ذاكر الله في الغافلين كمثل المقاتل عن الفارين ، و ذاكر الله في الغافلين كمثل شجرة خضراء في وسط شجر يابس ) رواه أحمد في الزهد ، ص328 عن ابن مسعود موقوفاً ، و إسناده حسن
كما رواه أحمد في الزهد ، ص328 عن ابن مسعود موقوفاً ، و إسناده حسن:
أن المنفرد بالطاعة من أهل المعاصي و الغفلة قد يدفع به البلاء عن الناس كلهم . قال بعض السلف ذاكر ا: ( ذاكر الله في الغافلين كمثل المقاتل عن الفارين ، و ذاكر الله في الغافلين كمثل شجرة خضراء في وسط شجر يابس )
اللهم ارحمنا واغفر لنا