منتخب ليبيا الوطني ينتزع الفوز في مباراته ضد موزمبيق في القاهرة
نشر في: 03-09-2011 Print
وخلال هذه المباراة الاولى للمنتخب الوطني بعد ثورة 17 فبراير، رُفع علم الثورة الجديد وردد لاعبوا منتخبنا الوطني النشيد الوطني الجديد للثورة, في إشارة للاعتراف التام للإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بالمجلس الوطني الانتقالي كممثلٍ شرعي ووحيد للشعب الليبي وبهذا يكون الثوار الليبيون قد حققوا مزيداً من الإنتصارات بعد انتصارهم العسكري والسياسي, لا سيما الرياضي أيضاً من خلال هذا الاعترا.
وقد انتزع المنتخب اللليبي لكرة القدم ثلاث نقاط ثمينة في المباراة التي جمعته مع المنتخب الموزمبيقي في القاهرة يوم السبت، في إطار الترشح إلى مسابقة كأس الأمم الإفريقية، التي ستنظمها الغابون وغينيا الاستوائية.
وجاء انتصار المنتخب الليبي بنتيجة هدف لصفر سجله اللاعب ربيع اللافي في الدقيقة الحادية والثلاثين من الشوط الأول، واستمات المنتخب الليبي في الدفاع عن النتيجة حتى اللحظة الأخيرة، وبهذا يكون المنتخب الليبي قد احتل صدارة مجموعته مؤقتا في انتظار نتيجة مباراة يوم الأحد بين زامبيا وجزر القمر، واستقبلت جماهيرة الكرة الليبية انتصار منتخبها بفرحة غامرة، حيث تابعت الجماهير المباراة على الشاشات العملاقة التي نصبت في الساحات العامة، وبالرغم من توقف مبارايات الدوري الليبي منذ فبراير الماضي، وتوقف تدريبات المنتخب الوطني، واستبعاد سبعة من اللاعبين الرئيسيين إلا أن المنتخب حقق ما كان منتظرا منه، ودافع عن ألوان علم الاستقلال الذي ضحى من أجله عشرات آلاف الشهداء، وينظر الليبيون لهذا الانتصار باعتباره تعبيرا عمليا عن روحهم المعنوية العالية، وتطلعهم المتفائل بليبيا الجديدة، ونسيانهم لحقبة الدكتاتورية عندما كان أبناء القذافي يتحكمون بالرياضة، ويسيرون هذا القطاع وفقا لمزاجهم الغريب والمتقلب.